سرطان الثدي.. علاماته أعراضه والوقاية منه

  سرطان الثدي.. علاماته أعراضه والوقاية منه

يُطلق على السرطان اسم مرض خبيث لأنه غالبًا لا تظهر عليه علامات خارجية في بدايته.

لهذا السبب يجب علينا دائمًا إجراء فحوصات مستمرة لاكتشاف المرض مبكرًا وبالتالي زيادة معدل الشفاء بنسبة تصل إلى 92٪.

 أما بالنسبة لسرطان الثدي، فإن جميع النساء في العالم معرضات لخطر الإصابة بسرطان الثدي الذي يحتل المرتبة الثانية في العالم بين الأمراض الفتاكة.

تعريف مرض سرطان الثدي

يحدث السرطان نتيجة فشل عملية الانقسام المنتظم للخلايا داخل الجسم، مما يؤدي إلى فقدان السيطرة على تكاثر وانقسام الخلايا التي تتضخم وتتكاثر بشكل غير منتظم حيث لا يمكن السيطرة عليها ثم يمكن للخلايا السرطانية أن تخترق الأنسجة المحيطة بالجسم من خلال الدم أو الأوعية الدموية.

للصدر يتكون من فصوص وأنسجة ليفية ودهون مع طبقات عضلية وأضلاع في القاعدة. يؤثر سرطان الثدي على أنسجة الثدي والأنسجة المحيطة به، وكذلك عضلات الصدر التي تربط الثدي بالأضلاع، وكذلك العقد الليمفاوية تحت الذراع المتصلة بالثدي.

أسباب سرطان الثدي

 1-تقدم العمر

ينتشر سرطان الثدي بين النساء من سن الأربعين، ويصيب الشباب أيضًا، وهذا ما نشهده اليوم، حيث بدأ المرض ينتشر بشكل كبير بين النساء اللواتي لا تزيد أعمارهن عن 30 عامًا، بسبب التلوث ونتناول أطعمة غير صحية.

 2-العامل الوراثي

يزداد خطر إصابة المرأةالتي أصيبت والدتها أو أختها أو قريبها بسرطان الثدي بمقدار 2-4 مرات

 يزيد وجود اثنين أو أكثر من الأقارب المقربين ممن أصيبوا بسرطان المبيض من خطر الإصابة بالمرض.

3-الاصابة بالمرض مسبقاً

المرأة المصابة بالفعل بالمرض تزيد من خطر الإصابة بالسرطان في الثدي الآخر خلال 20 عامًا.

 4-تاريخ الدورة الشهرية

إن حدوث الحيض المبكر، أي قبل سن 12 عامًا، بالإضافة إلى تأخر انقطاع الطمث بعد سن 55، يزيد من خطر الإصابة بالمرض.

5-الحمل متأخراً

في سن متأخر بعد 30 عامًا او عدم الانجاب .

 6-الاصابة بأورام حميدة في الثدي

يزداد خطر الاصابة بالمرض عند النساء اللواتي أصبن بأورام حميدة في الثدي مسبقًا، فهم أكثر عرضه للإصابة بسرطان الثدي.

7-السمنة المفرطة

عدم اتباع نظام غذائي جيد وتناول الدهون المشبعة وعدم الانتظام في الرياضة والسمنة، كل ذلك يزيد من خطر الاصابة بسرطان الثدي.

 8-عدم اللجوء الى الرضاعة الطبيعية

فالرضاعة الطبيعية لا تحمي طفلك وتغذيه فقط بل تضمن لكِ بتقليل خطر الاصابة بسرطان الثدي اذا تم الاستمرار عليها لمدة من سنة ونصف الى سنتان.

علامات سرطان الثدي

 *شعور الثدي بالحرارة عند لمسه ، لأن ارتفاع حرارة الثدي من أعراض الإصابة بالسرطان ، وهو نوع خطير ونادر.
 *الحلمة المقلوبة أو المسطحة أو انكماش الحلمة وظهور تشققات أو تغير لونها
 *الرغبة في حك الثدي باستمرار.
*وجود كتلة بالثدي ، والتي عادة ما تكون غير مؤلمة ، يمكن أن تكون كتلة خارجية ، أي بارزة أو ظاهرة ، ويمكن أن تكون كتلة داخلية غير مرئية ولكنها محسوسة عند الضغط على الثدي. ننصحك بإجراء فحص ذاتي كل شهر للعثور على الأورام غير المرئية.

*إفرازات غريبة من الحلمة إما إفرازات دموية أو إفرازات غير مختلطة بالدم.

*انتفاخ الغدد اللمفاوية تحت الإبط.

*ألم موضعي في الثدي في بعض الأحيان، على الرغم من أن الأمراض الخبيثة لا يصاحبها ألم.

* ظهور تقرحات أو تغير في شكل الجلد حول الحلمة، بحيث يصبح مثل قشر البرتقال، لذلك تعتقد المرأة أن ذلك مرتبط بالسمنة المفرطة.

*انتفاخ الثدي في الأوقات العادية وليس أثناء الدورة الشهرية.

* احمرار الثدي أو ظهور بقع حمراء على الثدي.

ينصح الخبراء بإجراء الفحص الذاتي للثدي مرة في الشهر، حوالي 5 أيام قبل الحيض وبعد انقطاع الطمث يمكنك إجراء هذا الفحص مرة واحدة في بداية كل شهر، ولكن إذا كنت تتناولين حبوب منع الحمل، فيجب إجراء هذا الفحص في اليوم الأول بعد بدء هذه الحبوب للتأكد من عدم وجود تغييرات في شكل الثدي.

 يستغرق هذا الاختبار حوالي 10 دقائق وهو بسيط للغاية وسهل الأداء. يعتقد عدد كبير من الشابات أنهن لا يحتجن لمثل هذا الاختبار بسبب صغر سنهن، وهذا اعتقاد خاطئ.

لا تنسي أبدًا عمل الفحص الذاتي وإذا شككت في حدوث أي تغييرات في الثدي لا تتردي، أستشيري طبيبك حتى ولو بدت لكِ بسيطة كي يحدد لك طريقة الكشف المناسبة سواء بالماموجرام أو الاشعة السينية. هذه من اهم الطرق الفحصية التي تكتشف المرض بنسبة 100% أو عن طريق الموجات فوق الصوتية أو عن طريق تصوير مجاري الحليب في الثدي والذي يستخدم غالباً عند وجود افرازات غريبة تصدر من الحلمة، او عن طريق الرنين المغناطيسي.